الخميس، 1 سبتمبر 2011

:
-



رُبما سُرِق ..
رُبما ترَكتُه عائماً فوقَ ركوة فنجان قهوة
أو مَنسيّاً في جيبِ حقيبتي القديمة ..
رُبما تعرقلّ
رُبما طرقَ باب الليل و السهر كانَ غافياً ..!
“الوقت” الَّذي لَمْ يَجمَعني بكَ مَنْ ضيعة ؟
 اكيد انه وسط قبره سمع طق الخطاوي الآن
 * الا ياليت انا المدفون وانا اسمع طق خطواته
يومًا مًا كُنت أقُول
” ي ريتَ “
بَعد سقُوطِ آخر أمل !
  أقُول
“  مِش فارقة مَعاي وَ نُص ”
.
.
هُنا أنَا ذاتَ يَوم !
- أحيانًا
يحدثُ أنّ نتوه عن الحقيقة بـ أمرٍ و رغبةٍ منا !
يحدثُ أن نتسائل أينِ تلك الحقيقة !
يحدثُ أن نتوقع أن تكُون جميلة رُغم علمنا بـ أنها لا تحتوي إلا على ملامحِ السُوء !
يحدثُ أن نراها أمامُنا لكن نتجنبُها كـ لُعبةِ طفلٍ ساقطة في ممر !
يحدثُ أن نتذكر قول أثير العبدالله ” قلبي يُحدثني و لا أُنصت إليه ” !
- بسيطةٌ حَتى التعقيد !
كـ قوسِ نُورٍ يُثيرُ الشغب !
.